الخجل الاجتماعي هو حالة من القلق والتوتر الشديدين تظهر عند تفاعل الفرد مع الآخرين في المواقف الاجتماعية.
اسأل نفسك كذلك عن مقدار أهمية التغيير بالنسبة لك، فلا يرغب كل الناس أو قد لا يستطيع كل الناس أن يكونوا منطلقين اجتماعيًا بدرجة كبيرة، ولا تضيع وقتك في مقارنة نفسك بالآخرين، ولا يجب أن تشعر بأن علي أن أصبح مثلهم، لأن ذلك تفكير سلبي وسيجعلك تفكر بأنك مختلف عن الناس ووحيد، وإذا استسلمت لتلك الأفكار فقد تشعر بالدونية.
من أسباب الخجل أيضا هناك التنشئة، وتحديدا التعرض مثلا للقسوة في مرحلة الطفولة، وخصوصا حينما تكون هذه القسوة زائدة.
مبدأ التعرض: يعد التعرض أحد أهم أسرار علاج حالات الخجل، حيث يضع الشخص نفسه كثيرا في المواقف التي يمكنها أن تسبب له الخجل، وحينما يتعرض لهذه المواقف بكثرة فإنه سيتعامل معها بشكل أحسن.
تعتبر العناصر الوراثية اهم العناصر الأساسية التي تسبب الخجل، بحيث أن العلم أثبت بما لا شك فيه دور الوراثة في الخجل.
يُعد التنفس العميق أحد تقنيات الاسترخاء والتخلص من الخجل والتوتر، الذي يكون بأخذ نفس عميق عن طريق الأنف، وحبسه لثوانٍ، ثم إخراجه عن طريق الفم ببطء.
تمامًا كما يمكنك توجيه الشخص الخجول في الحوار، يمكنك أيضًا تبنّي وضع جسم مشابه له، فإذا كان، على سبيل المثال، جالسًا بشكل ملتوٍ على الأريكة، يمكنك الامارات الالتواء مثله الإمارات أيضا، في هذه الحالة، بمجرد تحقيق بعض التناسق، حاول بعدها تعديل وضع جسدك قليلاً، وقد تجد أنهم يفعلون ذلك بشكل طبيعي أيضًا!
الإقلاع عن المواد الإباحية والعادة السرية تدريجيا على مدار ٧ أشهر
بمكنك أيضاً الاطلاع على نقاط ضعف الشباب العنيد وهكذا يتم التعامل معهم
من الجيد أن تشارك في الحديث مع أصدقائك أو أيًّا كان من تتحدث معهم، لكن يمكنك أيضًا أن تجلس وتستمع فقط، هذه أحد المزايا الجانبية للشعور بالخجل، أن تجلس وتستمع لما يحدث حولك.
الإهمال: يعد الإهمال وعدم الاهتمام بالمراهق سببا أساسيا من مسببات الخجل عند المراهق.
تقدم بخطوات صغيرة. حاول أن تجعل هدفك مقسم إلى مهام صغيرة يمكن التعرف إليها كما لو كانت خطوات أو مراحل، لأن ذلك يعطيك فرصة لتتعلم في كل مرة، ويمكنك أن تفخر بمقدار التقدم الذي أحرزته، واستمر في الحديث مع الناس ومحاولة البحث عن فرص لمقابلة أناس جدد، واحتفل بالانتصارات الصغيرة التي تحققها، سواء كان الانتصار هو إطراء أخبرت به شخص ما، أو مقاومتك للأفكار السلبية التي تنتابك.
التعرض لضغوط الحياة يتسبب في الوقوع في الخجل، وبالتالي فإن قلة التجربة تعتبر من مسببات الخجل واحمرار الوجه.
إذا كنت تعرف أحد هؤلاء "الواثقين" جيدًا، يمكنك أن تطلب منه النصيحة مباشرةً، ابدأ حديثك بأنك تلاحظ أنهم واثقون ومرتاحون في هذه المواقف الاجتماعية وأنك تريد أن تطور من نفسك، وقد تتفاجأ بان أولئك الناس الذين تشعر أنهم واثقون من أنفسهم للغاية هم كذلك يشعرون بالحرج مثلك تمامًا.